الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

مصر و تأثيرها الاقليمى

مصر منذ مهد التاريخ كانت هى البدايه و ستظل الى ان يرث الله الارض و ما عليها ..

كانت مصر ولا  زالت لها  هذا التاثير السحرى مكانا و زمانا..رغم مرورها ب سنوات و دهور و هى مهبط استهداف لكل قوة فى زمان من الازمنه سواء هيمنة  او احتلال او استرضاء و تقارب.  وعلى مر العصور كانت هناك الكتير من الاطروحات التى تستهدف النيل من مصر  او التاثير عليها و تحجيم تأثيرها على محيطيها.  الا انها اى مصر  ظلت هى الدرة المكنونه التى تشع لمن حولها. 
والتى لازال تاثيرها الى يومنا هذا  فى العصر الحديث..
وكانت مصر الدوله الوحيدة  التى يخافون ان تصل الى ثراء و قوة اقتصادية  .فكان هذا  هدفا  قائما على مدار السنوات لتحجيمها وعدم مساعدتها  الا بالقدر  الذى لا تقوى  و لا تموت..لان قوتها ستؤثر  على محيطها بل اوسع من ذلك.  وان موتها سيؤثر نفس التاثير لكن بطريقة سلبيه و ماساوية على عالمها و محيطها بل على العالم اجمع.
عندما  ظهر البترول فى اوائل القرن الماضى نظر الاستعمار  الى هذا المبدا  الذى يسيرون عليه دائما. لذلك اعلنوا  ظهور البترول فى كل مكان يحيط  بمصر.  غرب مصر . فى ليبيا  احتياطى بترولى كبير.  شرق نصر.  فى السعوديه  احتياطى بترولى اكبر.. جنوب مصر ..وان اخروا اعلانه الى ما بعد تقسيم السودان.  هناك بترول بكميات كبيرة.. السؤال. كيف تكون  مصر بكل ما يحيطيها من بحار من المخزون النفطى و هى اى مصر  لا يوجد عندها  الى انتاج بكميات ضعيفه جدا 
..لذلك  لن تكون مصر  قوة عظيمة الا بسواعد وجهد ابنائها
مصر  باقيه  ما بقيت الارض وفوقها السموات  و لكننا نريدها  اعظم دوله كما هى اعظم امصار الدنيا.
مصر ام الدنيا