لم اجد ما يمكن ان اقوله او اتناوله او احلله عندما سمعت ما جاء فى بيان الاخوان المسلمون وذارعهم السياسى حزب الحرية والعدالة مساء اول امس بعنوانه الغريب " امه فى خطر "
سوى ان قلت وادعوا من يقرأ هذا الكلام سوى القول حسبى الله ونعم الوكيل فيكم ولا حول ولا قوة الا الله ؟؟؟
الاخوان المسلمون يقولون ان الامة فى خطر ليه ؟ لان مرشحهم محمد مرسى رئيس حزبهم السياسى سوف يدخل انتخابات الاعادة ؟؟ هذا الخطر يتمثل فى انه سينافس المواطن المصرى الفريق احمد شفيق الذى اختارته الارداه الشعبيه الحرة متمثلة فى اكثر من 5 ملايين مواطن مصرى شريف بفارق يقل عن 2% وفقا للمعلن حتى الان ....
وروحت اتامل وجه محمد مرسى عندما قال من ايام فى احدى البرامج التلفزيونيه فى غرور وغطرسه وسماجه وتقل دم متناهى انه سوف يفوز باكثر من 60 % امام 12 مواطن شرفاء ؟؟ يا سبحان الله والله على كل شئ قدير لم يحصل مرشح الحريه والعداله مرشح الاخوانجيه الساعيه الى السيطرة والتكويش على مقدرات مصر سوى على 24%بالعافيه؟؟
من هناك كانت النتيجه بلا شك صدمه مروعه للساده اخوان انفسهم الذين اعتقدوا بعد الفوز فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ان الدنيا قد دانت لهم ومن حقهم ان يرثوا الحزب الوطنى الديمقراطى الذى ثار عليه الشعب واسقط النظام الذى كان حابسهم طيلة الثلاثون عاما ولانهم شعروا ومن خلال النتيجه الانتخابيه انهم فقدوا الجانب الاكبر من الثقه لذلك قرروا ان يعاودوا سياسه المناوره
انهم يحاولون استعاده الثقه المفقوده والتى تمحورت بشكل اساسى حول مصداقية وعودهم وعهودهم التى تراجعوا عنهاا وتتمثل فى الاتى ؟؟
1.لقد وعدوا وتعهدوا انهم لن يتنافسوا سوى على 30% فقط من مقاعد مجلس الشعب ثم فو جئنا باصرارهم على التنافس على كل المقاعد ثم ناهيك عن الرشاوى غير المشروعه والتى تتعارض مع القيم الدينيه التى تربينا عليها وكانت ركيزه اساسيه فى مجتمعتنا .
2. اكد مرشدهم فى مؤتمر صحفى انهم لن يرشحوا احد من الجماعه لمنصب رئيس الجمهورية وحتى يصدقهم المجتمع قاموا باستبعاد احد رموزهم وهو الكتور عبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الارشاد وابعاده من الجماعه لانه قرر ان يخوض انتخابات الرياسه ولكن وبعد فتح باب الترشح قالوا لنا جميعا لقد ضحكنا علي عليكم وقررنا ترشيح نائب المرشد خيرت الشاطر وامعانا بالاصرار ترشيح كمان محمد مرسى ليكون بديلا جاهزا فى حالة استبعاد الشاطر لانه عنده مشاكل قانونيه احتمالات استبعاده قوية .
3.بعد ان اعلنوا رغبتهم فى التوافق الوطنى جاء تحركهم الثالث لاثبات الرغبة فى السيطرة والهيمنة على كل شئ من خلال اللجنه التاسيسيه لاعداد الدستور فى هذا المجال قام مجلس الشعب الاخوانى الاغلبية بقصر عضوية اللجنة على اعضاءه بعد ان قراروا اقصاء كل القوى السياسيه والممثلة للمجتمع المدنى
4. ورغم ان الاعلان الدستورى الذى روج للموافقة عليه الاخوان قد نص على انه ليس من حقهم تشكيل الحكومة الا انهم عملوا اللالى للوصول الى هذا الهدف ولجاءوا الي الابتزاز بتعطيل مصالح المواطنيين
5.بعد قرار القضاءالادارى بابطال تشكيل الاخوان للجنة التأسيسيه للدستور اتجهت جهود الجماعة الى تعطيل اى تحرك نحو التوافق الوطنى على التشكيل الجديد للجنة التاسيسيه ولتمرير مرشحهم الرئاسى بدأوا يتحدثون عن تنازلات ولكن من يضمن تنفيذها وهم فى وهم انه الشعب ربما يكون نسى كل هذه السقطات من هنا تذكروا فجأة القوى السياسيه ودعوتها بالامس للالتقاء تحت شعار خادع كاذب ملؤه النفاق " الامة فى خطر "
طبعا ان هدفهم ليس الاصلاح ..تجاه مواقفهم المخجلة وسلوكهم السلطوى انما الشئ المؤكد انهم قرروا الدخول فى مرحلة جديده من الخداع لاستقطاب التاييد لمرشحهم ثقيل الدم فى انتخابات الاعادة
وانطلاقنا من سوابقهم وتعليقا على بيانهم " امة فى خطر " يدور هذا السؤال ممن يأتى الخطر حقاااااااااااااا ( حامد المراغى )
سوى ان قلت وادعوا من يقرأ هذا الكلام سوى القول حسبى الله ونعم الوكيل فيكم ولا حول ولا قوة الا الله ؟؟؟
وروحت اتامل وجه محمد مرسى عندما قال من ايام فى احدى البرامج التلفزيونيه فى غرور وغطرسه وسماجه وتقل دم متناهى انه سوف يفوز باكثر من 60 % امام 12 مواطن شرفاء ؟؟ يا سبحان الله والله على كل شئ قدير لم يحصل مرشح الحريه والعداله مرشح الاخوانجيه الساعيه الى السيطرة والتكويش على مقدرات مصر سوى على 24%بالعافيه؟؟
من هناك كانت النتيجه بلا شك صدمه مروعه للساده اخوان انفسهم الذين اعتقدوا بعد الفوز فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ان الدنيا قد دانت لهم ومن حقهم ان يرثوا الحزب الوطنى الديمقراطى الذى ثار عليه الشعب واسقط النظام الذى كان حابسهم طيلة الثلاثون عاما ولانهم شعروا ومن خلال النتيجه الانتخابيه انهم فقدوا الجانب الاكبر من الثقه لذلك قرروا ان يعاودوا سياسه المناوره
انهم يحاولون استعاده الثقه المفقوده والتى تمحورت بشكل اساسى حول مصداقية وعودهم وعهودهم التى تراجعوا عنهاا وتتمثل فى الاتى ؟؟
1.لقد وعدوا وتعهدوا انهم لن يتنافسوا سوى على 30% فقط من مقاعد مجلس الشعب ثم فو جئنا باصرارهم على التنافس على كل المقاعد ثم ناهيك عن الرشاوى غير المشروعه والتى تتعارض مع القيم الدينيه التى تربينا عليها وكانت ركيزه اساسيه فى مجتمعتنا .
2. اكد مرشدهم فى مؤتمر صحفى انهم لن يرشحوا احد من الجماعه لمنصب رئيس الجمهورية وحتى يصدقهم المجتمع قاموا باستبعاد احد رموزهم وهو الكتور عبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الارشاد وابعاده من الجماعه لانه قرر ان يخوض انتخابات الرياسه ولكن وبعد فتح باب الترشح قالوا لنا جميعا لقد ضحكنا علي عليكم وقررنا ترشيح نائب المرشد خيرت الشاطر وامعانا بالاصرار ترشيح كمان محمد مرسى ليكون بديلا جاهزا فى حالة استبعاد الشاطر لانه عنده مشاكل قانونيه احتمالات استبعاده قوية .
3.بعد ان اعلنوا رغبتهم فى التوافق الوطنى جاء تحركهم الثالث لاثبات الرغبة فى السيطرة والهيمنة على كل شئ من خلال اللجنه التاسيسيه لاعداد الدستور فى هذا المجال قام مجلس الشعب الاخوانى الاغلبية بقصر عضوية اللجنة على اعضاءه بعد ان قراروا اقصاء كل القوى السياسيه والممثلة للمجتمع المدنى
4. ورغم ان الاعلان الدستورى الذى روج للموافقة عليه الاخوان قد نص على انه ليس من حقهم تشكيل الحكومة الا انهم عملوا اللالى للوصول الى هذا الهدف ولجاءوا الي الابتزاز بتعطيل مصالح المواطنيين
5.بعد قرار القضاءالادارى بابطال تشكيل الاخوان للجنة التأسيسيه للدستور اتجهت جهود الجماعة الى تعطيل اى تحرك نحو التوافق الوطنى على التشكيل الجديد للجنة التاسيسيه ولتمرير مرشحهم الرئاسى بدأوا يتحدثون عن تنازلات ولكن من يضمن تنفيذها وهم فى وهم انه الشعب ربما يكون نسى كل هذه السقطات من هنا تذكروا فجأة القوى السياسيه ودعوتها بالامس للالتقاء تحت شعار خادع كاذب ملؤه النفاق " الامة فى خطر "
طبعا ان هدفهم ليس الاصلاح ..تجاه مواقفهم المخجلة وسلوكهم السلطوى انما الشئ المؤكد انهم قرروا الدخول فى مرحلة جديده من الخداع لاستقطاب التاييد لمرشحهم ثقيل الدم فى انتخابات الاعادة
وانطلاقنا من سوابقهم وتعليقا على بيانهم " امة فى خطر " يدور هذا السؤال ممن يأتى الخطر حقاااااااااااااا ( حامد المراغى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق