الخميس، 24 مايو 2012

حياة المرء الخاصة

لم اراها فى حياتى نهائيا ... الا فى صور عابرة لم اتفحصها كثيرا ... وقبل ان اراها  فى الصور الى ارسلتها لى على صفحات الفيس فى مسج خاص على صفحه احدى صديقاتها ... كنت اعتبر نفسى رايتها  بقلبى  وعقلى حتى لو لم تراها عينى ... كنت ادور عليها سنين وسينين ... الا ان تعارفنا صدفه  باضافه من هنا او هناك منى او منها لاتفرق الا ان القلب حفق سريعا وعلى غير ما كنت اتوقع منه لانى اعرف نفسى جيدا واعرف طباعى  التى قد لا تتوائم مع اى واحده تريد ان تحب كما تريد وتريد ان تسمع كيفما تريد وتريد اى شئ كما تريد ... اعرف انى ممكن ان اتجاوب معها الى اى مدى طالما قلبى قد خفق اليها سريعا وطالما انها لم تكن من النساء اللواتى يندفعن فى تصرفاتهن .. ام من اللواتى لا تسمع الكلام حتى لو كان فى ابسط الاشياء ؟؟؟ فاسرعت اليها سريعا كى تعرف كل هذا الذى ممكن ان يزعجنى ... وذلك حبا منى للحفاظ على هذا الشئ الجميل الذى غير فى نفسيتى الكثير .. ولكن مرينا باشياء وعلامات وموافق وتهور ؟؟ اوصل قلبينا الى ما نحن فيه الان . قلب يقف فى منتصف الطريق غير قادرا على الرجوع لنقطة الصفر او يستمر فى بحر الحب ومتوسما الوصول لشاطئ النجاة ؟؟؟

هناك تعليقان (2):