الخميس، 24 مايو 2012

مواقف من حياة جدى الامام المراغى

الشيخ محمد مصطفى المراغى كان من اوائل شيوخ الازهر الذين الوا على انفسهم مهمة اصلاح الازهر
وكانت نصرة الاسلام وتطوير الازهر على راس اولويات الشيخ المراغى لذلك فور توليه المنصب شيخا للجامع الازهر الشريف اعاد النظر فى قوانين الازهر ومناهج الدراسه
وعرض على الملك فؤاد الاول ملك مصر انذاك القانون الا ان الملك رفض واعاد القانون للشيخ المراغى 
فما كان من الشيخ المراغى الا ان وضع المظروف الخاص بتطوير الازهر فى ظرف واستقالته من مشيخه الازهر فى ظرف 
وطلب من الملك حرية الاختيار ... فقبل الملك الاستقالة .. ولكن الاضرابات الدراسيه التى قام بها علماء وطلاب الازهر والتى استمرت 14 شهرا اجبرت الملك على اعادة الشيخ المراغى شيخا للازهر مرة اخرى
قام الشيخ المراغى بانشاء ثلاث كليات تكون الدراسه فيها اربع سنوات احدها فى علوم اللغه العربيه وهى كلية اللغه العربيه والثانيه فى علوم الشريعه وهى كلية الشريعه والقانون والثالثه فى علوم اصول الدين وهى كلية اصول الدين 
ودعا الشيخ المراغى الى ضرورة العمل على تحرير مناهج الازهر من التقليد والتلقين فى التدريس والاخذ بالاساليب الحديثه والتوسع فى الاجتهاد ودعا الطلاب الى دراسة اللغه الاجنبيه ليكونوا اكثر قدرة على نشر الاسلام والتقافه الاسلاميه لغير المسلين وشكل المراغى  لجنة الفتوى داخل الجامع الازهر تتكون من كبار العلماء تكون مهمتها الرد على الاسئله الدينيه
كما شكل اكبر هيئه دينية فى العالم الاسلامى وهى هيئة كبار العلماء ةالتى تتكون من 30 عضوا واشترط فى عضويتها ان يكون العضوا من العلماء الذين لهم اسهام فى القافة الدينيه وان يقدم رسالة علمية تتسم بالجراة والابتكار
وقد دعا الامام المراغى للتقريب بين المذاهب والتقريب بين طوائف المسلمين
ومن مواقف الشيخ الامام : ان كان له موقف من الحرب العالمية الثانيه .. حيث رفض فكرة مشاركة مصر فى هذه الحرب سواء بالتحالف او التعاون مع الانجليز او التعاون مع الالمان للتخلص من الاحتلال البريطانى ... كما اعلن موقفه بقولته المشهورة : ان مصر لا ناقة لها ولا جمل فى هذه الحرب وان المعسكريين المتحاربين لا يمتان لمصر بصلة :
وقد احدثت كلمة الامام ضجة كبيرة هزت الحكومه المصرية واقلقت الحكومة البريطانيه وطلبت من الحكومه المصرية ايضاح موقف الشيخ 
فما كان من ريئس الوزراء المصرى فى ذلك الوقت حسين باشا سرى ان قام بالاتصال بالشخ الامام وخاطبة بلهجه شديده    فرد عليه الامام بقوله ؟؟:
آمثلك يهدد شيخ الازهر وشيخ الازهر اقوى بمركزه ونفوذه بين المسلمين ومن الحكومة ولو شئت لارتقيت منبر الجامع واثرت عليك الراى العام ولو فعلت لوجدت نفسك على الفور بين عامة الشعب
هذا كان الامام  وهذه كانت مواقفه وقوته من عزه الاسلام   .. رحم الله الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر الشيخ محمد مصطفى المراغى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق